میعادگاه عشق

میعادگاه عشق

سرزمینی برای سرگرمی
میعادگاه عشق

میعادگاه عشق

سرزمینی برای سرگرمی

قصه غریبه !!!!


قصه غریبه !!!!

ذهبت الى المسجد یوم الجمعة بعد صلاة المغرب لعلمی بوجود درس اسبوعی فی ذلک الوقت لعلی استفید

فإذ بإمام المسجد یعلن عن وجود طبیب یدعى دکتور حسام حدثت له قصة اقرب للخیال ویرید أن یرویها لرواد المسجد

أفتتح بحمد الله والصلاة على رسول الله ثم قال الدکتور حسام:

خرجت مع عدد من أصحابی لممارسة ریاضة الغوص فی یوم مشمس

أستمتعتنا بوقتنا وغصنا فی اماکن متعددة من شاطئ جدة

أبتعدت قلیلا عن اصدقائی وانا اغوص وقلت لابأس سأعود لهم

فجأة ألتفت حولی فلم أرى أحدا منهم

نظرت حولی ............بحثت بعینی فى کل مکان ..........اختفوا جمیعا.....
یا الله ماذا افعل ؟؟؟؟

أین أنا؟؟؟؟؟؟

 
لیس معی سوى کشاف صغیر فی وسط هذا البحر اللجی

خطر ببالی وحوش البحر وخطر الغرق

سبحت بکل قوتی وأنا لا أدری إلى أین أذهب

لا أرى أی شئ غیر أمواج البحر العاتیة

لا أصدقاء ولا عبارات ولا قوارب
شعور بالضیاع التام

وبدأت الأفکار السوداء تهاجمنی..........أستعذت بالله من الشیطان

لاحظت غروب الشمس فتذکرت صلاة المغرب .......بدأت أتوضأ وأستشعر أنی أرتدی لباسا من الفولاذ بوضوئی
هذا یحمینی من وحوش البحر

وقفت أصلی صلاة المغرب وسط البحر ثم بدأت ف السباحة مرة أخرى .....وهجم الظلام

علمت الآن لماذا ذکر الله ظلمة البحر کأشد أنواع الظلمةأَوْ کَظُلُمَاتٍ فِی بَحْرٍ لُّجِّیٍّ یَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن

فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ یَدَهُ لَمْ یَکَدْ یَرَاهَا وَمَن لَّمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ(40) سورة النور

لم أکن أرى کف یدی بالفعل .......لا اری ای شئ الا الظلام الدامس...ظلمة البحر المرعبة التی لم أرها من قبل

رفعت یدی للسماء وقد بدات برودة الماء تسری فی جسدی وأخذت أدعو وأبکی وأصرخ أن ینجینی الله من هذا الابتلاء الرهیب

وفجأة ..........ظهر لانش قادم یجوب المنطقة......لانش أنقاذ .....إنهم یبحثون عنی.....أکید اصحابی أبلغوا عن فقدی

سبحت ف اتجاههم بسرعة ولکن الموج کان یقذفنی بعیدا.......أخرجت الکشاف الصغیر... أضأته...لکن لم ینتبهوا

إلیه...صرخت..... فخرج صوتی متحشرجا من طول البقاء ف الماء................وبدأاللانش یذهب بعیدا

ومرت اللیلة وأنا أصارع الأمواج .....ف الیوم التالی شعرت بالجوع والعطش الشدیدین.....هدأ الموج قلیلا فحددت

أتجاهی وبدأت أسبح بأتجاه الشاطئ..........وفجأة سمعت صوت هلیکوبتر.......ما زالوا یبحثون عنی........خلعت

الزعانف من قدمی وأخدت ألوح بها حتى یرونی ......بعد لحظات ذهبوا بعیدا مرة أخرى.......بدات أسبح من

جدید.......رأیت من بعید مئذنة....إنه مسجد.....قفز قلبی....أسرعت من سباحتی.........سمعت صوت

الأذان...........وأقیمت صلاة المغرب من المسجد........کان صوت الإمام ندیا شجیا......فقررت أن أصلی جماعة

خلفه وأنا ف الماء......أنتهیت من الصلاة وبدأت أسبح مرة أخرى بإتجاه المسجد ولکن الموج بدأ یعلو مرة أخرى

ویقذفنی بعیدا ....حاولت أن أقاوم ولم استطع لما حل بی من ضعف......فقدت أثر المسجد

ترکت نفسی للموج مع ما شعرت به من یأس من النجاة ......ثم رأیت من بعید سفینة بضائع...... فعلمت أنی بالقرب من میناء جدة

أخذت ألوح للسفینة لعل أحدهم یرانی....وسبحت بجوارها لبعض الوقت......لکن لم یرنی أحد فأبتعدت لأنی أعلم

أن منطقة المیناء ملیئة بأسماک القرش لأن السفن تلقی مخلفاتها أو ما قد یفسد منها مع طول الابحار قبل

دخولها المیناء فتجذب رائحة الدم اسماک القرش وتتجمع لألتهامه

رأیت بعض کائنات البحر فأخذنی الرعب وألهمنی الله دعاء فقلته(اللهم یا رب هذه الوحوش سخر لی هذه الوحوش)

بکیت من الآلام والجوع والعطش والیأس والإجهاد وقلة النوم.....وبدأ الشیطان یوسوس إلی أنی هالک لا محالة

.....ولو أراد الله أن ینجینی لرآنی أی من من مر بی أو سخر لی من ینقذنی ..هذا قدر الله وعلی الأستسلام

للموت......تعبت....... یومین کاملین فی الماء وأنا أصارع من أجل البقاء حیا لکن یبدو أنه قدر لی الموت فی البحر

......ترکت نفسی أغوص فی البحر وعقلی یسترجع المعلومات سیضغط الماء على طبلتی الأذن فتنفجر ثم تمتلئ

رئتی بالماء......وفجأة........شعرت بضربة شدیدة تأتینی من الخلف لتخرجنی إلى سطح الماء وتقذفنی عدة أمتار ..تألمت وصرخت وألتفت لأجد ما لا یمکن أن أتوقعه
سمکة قرش
اتسعت عینای عن آخرهما أهذه النهایة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ........لابد أنی أحلم........تمنین أن أجد زوجتی بجواری الآن

توقظنی من هذا الکابوس الرهیب.........سمکة قرش.........سمکة قرش

أندفع الأدرینالین فی جسدی لیجعل سرعة تفکیری تتضاعف عشرات المرات........تذکرت ما قرأته عن هذا

الوحش البحری من أنه یضرب فریسته بذیله قبل أن یلتهمها لیختبر قوتها وحجمها....وأنه الشئ الوحید الذی

یمنعه من أفتراسها هو شعوره بالندیة....أن فریسته ند مکافئ لها استجمعت قوای فی قبضة یدی و قمت بأکثر

الأفعال جنونا.......وجهت لکمة لسمکة القرش........لن استطیع أن اهرب منها.......یعنی میت لا محالة ......فلتکن

آخر محاولة.......أصطدمت یدی بشئ ما لا أدری إن کان أنفها أم عینها.....ثم وجهت لها لکمة أخرى.......فوجئت بها

تبتعد.......... تذکرت ما کنت أفعله قبل أن تهاجمنی..... کنت سأنتحر ..نعم...شعرة واحدة تفصل بین الأستسلام

لقدر الله والیأس من رحمة الله.....کأن الله أراد أن یعلمنی أنه لم یأذن بموتی بعد وأن ما کنت سأفعله لیس أستسلاما وإنما هویأسا و أنتحارا

بدأت أهرب أبتعد أکثر ف عمق البحر....لقد کنت فی منطقة القروش.....رأیت القرش یتبعنی.......صرنا

أصدقاء........کلما مل من بطئی....أبتعد قلیلا ثم عاد مرة أخرى.........فی ظهر الیوم الثالث.....سمعت صوت طائرة

هلیکوبتر مرة أخرى......رفعت بصری فرأیتها تقترب......أخذت ألوح وأشیر مرة أخرى.....أتسعت عینای عن آخرهما
 وأنا أراها تقترب........لقد رأونی أخیرا..........لقد رأونی

هبطت الطائرة قلیلا حتى أقتربت من سطح البحر ورأیت رجلا ینظر إلی ویقول:أنت الدکتور حسام؟؟؟؟؟

قلت والله لم أکن هو لقلت نعم ، صرخت :نعم أنا ، فأنزلوا سلم من الطائرة , فقال أحدهما للآخر: أنزل أرفعه یبدو

متعبا جدا ولا یستطیع الصعود, فرد علیه :والله لو کانت أمی تحت ما أنزل لها , أنظر ماذا بجواره , سمکة قرش

تحاملت على نفسی حتى صعدت فقد کان جسمی متضخم من البقاء فی الماء فترة طویلة والتسلخات تملأ جمیع أنحاء جسمی
وصعدت أخیرا

ومکثت فی المستشفى أسبوعین حتى شفیت تماما


أنتهت القصة التی أثرت فی کثیرا وتعلمت الصبر على البلاء مهما کان مرا والرضا بالقضاء
وأن الفرج آت لا محالة
.........................................................................................................................
أرجو أن تستفیدوا منها
وقولوا رأیکم یا فتوکات

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد